28 جمادى الأولى 1443
الاستشارة
ما هي شروط قبول القراءات القرآنية؟
الرد على الاستشارة
مرَّت شروط قبول القراءات بأكثر من مرحلة، إلى أَنْ وصلت إلى ما ذكرها الإمام ابن الجزري وعبَّر عنها بقوله في "الطيبة":
- فَكُلُّ مَـا وَافَـقَ وَجْهَ نَحْـوِ ... وَكَانَ ِللرَّسْمِ احْتِمَالاً يَحْوِي
- وَصَحَّ إسْناداً هُـوَ الْقُـرآنُ ... فَهـَذِهِ الثَّــلاثَــةُ الأَرْكَــانُ
- وحَيثُماَ يَخْتَلُّ رُكْنٌ أَثْبِتِ ... شُذُوذَهُ لَوْ أنَّهُ فِي السَّبعَةِ
وقد أجمعت الأمة على الأركان التالية:
1- أن تكون القراءة متواترة.
2- أن تكون موافقة للعربية ولو بوجه.
3-أن تكون موافقة لأحد المصاحف العثمانية ولو احتمالاً.
المرجع : الإبانة لمعاني القراءات لمكي بن أبي طالب القيسي، ص 65